مبادرة "مشكاة مضيئة" تعكس أهمية الصدق والإمتنان والوفاء والتكافل في دعم أصحاب الهمم وأسرهم وتفتح المجال لطالبات كلية الحقوق للمشاركة الفعّالة في تحسين حياة هذه الفئة من خلال تقديم الدعم المستدام. هذه المبادرة لا تقتصر فقط على تقديم الدعم العاجل، بل هي دعوة لبناء مجتمع شامل ومستدام يعزز من مشاركة أصحاب الهمم في الحياة اليومية والمهنية بكل فخر واعتزاز.

I. مسار تعزيز قيم الصدق
1.تعزيز قيم الامتنان لأصحاب الهمم وأسرهم
2. تعزيز روح الوفاء:

الصدق هو أساس أي علاقة إنسانية ناجحة، ومبادرات التكافل مع أصحاب الهمم يجب أن تركز على الصدق في التعامل وتقديم الدعم الفعلي لهم. تعتبر الصدق قاعدة أساسية في أي مبادرة تكافل اجتماعي، وخاصة عندما يتعلّق الأمر بأشخاص ذوي احتياجات خاصة

أهداف المبادرة:

.1تعزيز الإمتنان لأصحاب الهمم وأسرهم:
تهدف المبادرة إلى الاعتراف بجهود أصحاب الهمم وأسرهم في مواجهة التحديات اليومية، من خلال تقديم التقدير والاعتراف بمساهماتهم القيمة في المجتمع.
الإمتنان: للأشخاص الذين ينيرون دروب الآخرين بالعلم، أو التوجيه، أو الخير
الإمتنان يعزز من الروابط الإنسانية ويشجع على تقديم المزيد من الدعم. إظهار الامتنان لأصحاب الهمم ومن يساهمون في خدمتهم يعزز من روح التعاون والاحترام المتبادل.
إظهار الامتنان لأصحاب الهمم من خلال الاعتراف بمساهماتهم في المجتمع وتقدير جهودهم، وكذلك دعم عائلاتهم التي تقدم العون والرعاية المستمرة لهم
تفاصيل المبادرة
جلسة "قصص نجاح " تسلط الضوء على تجارب الأفراد وأسرهم الذين يتعاملون مع التحديات اليومية لأصحاب الهمم. من خلال هذه الجلسة، يتمكن المجتمع من سماع قصص ملهمة عن التفوق والصبر والإنجازات التي حققها أصحاب الهمم، وكذلك تلك التجارب التي مرت بها أسرهم في رحلة الدعم. الاحتفاء بإنجازات أصحاب الهمم وأسرهم. من خلال السرد القصصي، يمكننا إلهام الآخرين، نشر الوعي، وتعزيز التضامن المجتمعي. هذه الجلسات ليست مجرد فرصة للتحدث عن التحديات، بل هي فرصة لتكريم العزيمة والصبر والإرادة التي لا تلين.
2. جلسة تكريمية للاحتفاء بإنجازات أصحاب الهمم وأسرهم، وتشجيعهم على الاستمرار في تقديم الدعم والمشاركة المجتمعية. فهي لا تقتصر على تكريم أصحاب الهمم فقط، بل تشمل أيضًا تكريم ممثلي العائلة الذين يبذلون جهدًا كبيرًا في تقديم الدعم والمساعدة لهم.
العائلة تُعد أحد الأعمدة الأساسية في حياة كل شخص، وخاصة في حالة أصحاب الهمم. تكريم العائلة هو إظهار للامتنان للدور الكبير الذي تلعبه في دعم وتربية هؤلاء الأفراد.
هذه الجلسة تعكس التقدير والامتنان للجهود المشتركة التي تساهم في تمكين أصحاب الهمم. وتهدف لرفع الروح المعنوية: تحفيز أصحاب الهمم وعائلاتهم على المضي قدمًا في مواجهة التحديات، مع تقديم التقدير اللازم لهم. وتهدف هذا التكريم إلى تحفيزهم للاستمرار في مواجهة الصعاب
تقسيم الجلسة إلى محاور مختلفة مثل
- تكريم أصحاب الهمم: تسليم شهادات تقدير أو جوائز رمزية لكل من أصحاب الهمم.
- تكريم ممثلي العائلة: تكريم ممثل العائلة الذي يقدم الدعم لأصحاب الهمم من خلال تقديم شهادة تقدير خاصة تقديرًا لجهوده الكبيرة.
- تكريم مرافقي أصحاب الهمم الذين يساهمون في دعم هذه الفئة، مما يعزز شعورهم بالفخر والاعتزاز وإظهار للامتنان للدور الكبير الذي تلعبه في دعم هؤلاء الأفراد

2تعزيز روح الوفاء:

المبادرة تركز على الالتزام المستمر بتقديم الدعم والمساعدة لأصحاب الهمم، من خلال برامج تعليمية، أنشطة تطوعية، الوفاء هنا ليس مجرد تقديم الدعم الفوري، بل بناء علاقة دائمة ومستدامة مع هذه الفئة.
الوفاء يعني الالتزام المستمر والمستدام بتقديم الدعم والمساندة لأصحاب الهمم. لا يقتصر الوفاء على الوفاء بالوعود فحسب، بل يشمل تقديم المساعدة المستمرة التي تساهم في تحسين حياتهم
تفاصيل المبادرة
جلسات "اقرأ لي" التي تهدف إلى تقديم الدعم المستدام لأصحاب الهمم من خلال القراءة التفاعلية. هذه الجلسات توفر تجربة تعليمية وترفيهية، تساعد في تطوير مهارات القراءة والتفاعل، كما تعزز من التواصل الاجتماعي والفكري بين أصحاب الهمم والمتطوعين
من خلال القراءة التفاعلية، يمكن تحفيز أصحاب الهمم على المشاركة في الحوار، وطرح الأسئلة، والنقاش حول الأفكار المطروحة في القصص.
تعزيز روح الوفاء: الجلسات تُمثل التزامًا مستدامًا من طالبات كلية الحقوق لتوفير دعم مستمر لأصحاب الهمم، من خلال تنظيم أنشطة تعليمية وترفيهية تسهم في تحسين حياتهم
مكونات الجلسة:
من خلال اختيار القصص التي تبرز قيمة الوفاء، التعاون، والصدق، يتم تعزيز المبادئ الإنسانية لدى أصحاب الهمم والمجتمع. يمكن أن تتناول القصص موضوعات مثل الصبر، النجاح، والتحديات التي يمكن التغلب عليها، مما يعزز من التحفيز الشخصي.
تعكس هذه المبادرة الوفاء المستمر بتقديم الدعم والمساندة لأصحاب الهمم بشكل مبتكر وملهم.

II.مسار تعزيز قيم التسامح
1. تعزيز قيم التكافل الاجتماعي
يعتبر التسامح أحد القيم المهمة التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك. من خلال التسامح يمكن تذليل العقبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الهمم، مما يعزز فرصهم في المشاركة الفاعلة في المجتمع

أهداف المبادرة:

. 1تعزيز قيم التكافل الاجتماعي:

تهدف المبادرة إلى إظهار أهمية التسامح والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، سواء من خلال تنظيم فعاليات تعزز من الشمولية أو تقديم الدعم العملي والمعنوي لأصحاب الهمم، مما يعزز من تماسك المجتمع ككل.
التكافل الاجتماعي يشير إلى التعاون المشترك بين أفراد المجتمع لمساعدة أصحاب الهمم على التكيف والعيش بكرامة
يعتبر التكافل الاجتماعي أحد الركائز الأساسية في بناء مجتمع قوي وموحد، حيث يشير إلى التعاون المشترك بين أفراد المجتمع لمساعدة أصحاب الهمم على التكيف مع التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم اليومية، وضمان حياة كريمة لهم. ومن خلال المبادرات المجتمعية التي تجمع بين التعليم، التدريب، والتفاعل الاجتماعي، يمكن تعزيز الإحساس بالانتماء والتمكين لدى هذه الفئة المهمة من المجتمع.
تتضمن المبادرة عدة فعاليات تهدف إلى توفير فرص لأصحاب الهمم للتعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم، والاندماج الكامل مع المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع لدعمهم.

تفاصيل المبادرة:

ورشة الأعمال اليدوية: ستُقام ورش عمل موجهة خصيصًا لأصحاب الهمم لتعلم الفنون والحرف اليدوية
مسابقة المواهب الصوتية: الإنشاد، حيث يُمكن لأصحاب الهمم إبراز مهاراتهم في الصوت والتركيز.
مع استمرار هذه المبادرات، تتشكل شراكات مستدامة بين المجتمع المحلي وطالبات كلية الحقوق، مما يساهم في تحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل